"الإرهاب" في سيناء قد يصل إلى منطقة الحدود مع إسرائيل
تاريخ المقال
المصدر
- يبدو أن أحد أهم أسباب نجاح "الإرهابيين" الجهاديين في شبه جزيرة سيناء بقتل 25 شخصاً من أفراد قوات الأمن المصرية أمس (الاثنين) يعود إلى انسحاب فرق قوات الكوماندوس المصرية من شبه الجزيرة وتوجهها إلى مناطق أخرى أكثر حساسية مثل قناة السويس لتأمين الحماية لها.
- ويمكن القول إنه منذ انسحاب هذه القوات من سيناء، فإن الجيش المصري لا يخوض أي قتال حقيقي ضد تنظيمات الجهاد العالمي في شبه الجزيرة، الأمر الذي تسبب بنشوء فراغ كبير تحاول هذه التنظيمات أن تستغله حتى النهاية.
- إن الاستنتاج المطلوب من ذلك هو أنه إذا لم يقم الجيش المصري على وجه السرعة بإعادة قواته الخاصة إلى سيناء من أجل استئناف القتال ضد تنظيمات الجهاد العالمي، فإن المجزرة التي تعرّض لها أفراد قوات الأمن المصرية أمس لن تكون الأخيرة، فضلاً عن أن نطاق النشاط المسلح لهذه التنظيمات سيتسع أكثر فأكثر وقد يصل إلى منطقة الحدود بين مصر وإسرائيل.
- بناء على ذلك فإن السؤال المطروح الآن هو: هل ستبقى إسرائيل مكتوفة اليدين إزاء مثل هذا التطور الخطر والمقلق؟