علمت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن المسؤولين في إسرائيل ينوون زيادة الجهود التي بذلوها في الآونة الأخيرة بهدف إقناع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بضرورة دعم السلطة الانتقالية في مصر، على الرغم من أعمال القتل والقمع التي يشهدها هذا البلد منذ أكثر من أسبوع.
وكان مصدر سياسي إسرائيلي رفيع أكد لصحيفة "نيويورك تايمز" أن السفراء الإسرائيليين لدى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا ودول أخرى في أوروبا، أجروا اتصالات مع كبار المسؤولين في هذه الدول لتقليص الأضرار التي يمكن أن تلحق بالسلطة الانتقالية في مصر وبالجيش المصري في ضوء الحملة التي يتعرض لها أنصار جماعة "الإخوان المسلمين". وأشار هذا المصدر إلى أن المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية أجروا هم كذلك اتصالات مع عدد من سفراء هذه الدول لدى إسرائيل وحاولوا إقناعهم بأن الجيش المصري هو الجهة الوحيدة القادرة على منع تدهور الأوضاع في مصر.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع آخر لصحيفة "الغارديان" البريطانية أمس (الاثنين) إن إسرائيل ترغب في أن تقنع الولايات المتحدة والدول الأوروبية بأن تتبنى موقفها إزاء ما يحدث في مصر، وهو أن البديل الماثل أمام هذا البلد في الوقت الحالي هو إما الجيش أو الفوضى.