شعبة الاستخبارات العسكرية: سنة 2011 ستكون سنة زلازل سياسية وأمنية في الشرق الأوسط
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·       تقدّر شعبة الاستخبارات العسكرية [أمان] أن سنة 2011 الحالية ستكون سنة زلازل سياسية وأمنية في الشرق الأوسط، وبالتالي سنة استراتيجية، أي سنة تغيرات استراتيجية دراماتيكية في المنطقة ستبلغ مرحلة النضوج عشية انتهائها.

·       وكانت هذه الشعبة قدرّت سابقاً أن سنة 2010 ستكون سنة الحسم فيما يتعلق بامتلاك إيران قدرات على إنتاج أسلحة نووية. وتقف هذه التقديرات السنوية عادة في صلب خطط العمل التي يعتمدها الجيش الإسرائيلي.

·       وقالت مصادر رفيعة المستوى في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إن شعبة الاستخبارات العسكرية أخفقت في التنبؤ بحجم قوة العداء الشعبية في مصر لسلطة حسني مبارك، وليس هذا فحسب، بل إنها فوجئت أيضاً بجوهر ردة فعل الإدارة الأميركية إزاء مبارك وسلطته.

·       ووفقاً لتقديرات الشعبة لسنة 2011 فإن السلطة الفلسطينية ستمر بتغيرات كبيرة، كما أن هذه السلطة لن تقدم على إعلان إقامة الدولة الفلسطينية بصورة أحادية الجانب في أيلول/ سبتمبر المقبل، وإنما ستحث مزيداً من الدول في العالم على الاعتراف بدولة فلسطينية تُقام في حدود 1967. وفي رأي الشعبة فإن الثورة المصرية ستؤثر في جوهر لهجة السلطة وتعاملها إزاء موضوع الاتصالات مع إسرائيل، وثمة توقعات بحدوث تراجع في العلاقات الأمنية بين السلطة وإسرائيل، كي تتجنب هذه الأولى النظر إليها باعتبارها سلطة عميلة لإسرائيل.

·       من ناحية أخرى، فإن تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية تتوقع أن يسقط لبنان في قبضة حزب الله، وأن تصبح شبه جزيرة سيناء منطقة أكثر إشكالية.

·       ولا شك في أن هذه التقديرات تستلزم قيام إسرائيل باستعدادات سياسية وعسكرية يكون هدفها منع هذه التغيرات من أن تتحول إلى تهديدات استراتيجية.