قالت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة لصحيفة "معاريف" أمس (الثلاثاء) إن مدينة إيلات [جنوب إسرائيل] ستظل عرضة لخطر إطلاق الصواريخ من شبه جزيرة سيناء في غضون الفترة المقبلة، ولذا تقرر أن تظل منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ منصوبة بالقرب من المدينة حتى إشعار آخر.
وأضافت هذه المصادر الأمنية التي كانت تعقب على حادثة إطلاق صاروخ من سيناء على إيلات فجر أمس (الثلاثاء)، أنه ما دام الجيش المصري يقوم بعمليات عسكرية واسعة النطاق في سيناء فمن المتوقع أن تزداد عمليات إطلاق الصواريخ أو محاولات القيام بعمليات مسلحة داخل الأراضي الإسرائيلية.
وكانت منظومة "القبة الحديدية" اعترضت الصاروخ الذي أطلق على المدينة وقامت بإسقاطه في منطقة مفتوحة من دون أن يتسبب ذلك بوقوع أي إصابات بشرية أو أضرار مادية.
وتطرق وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون خلال الجولة التفقدية التي قام بها أمس (الثلاثاء) في منطقة الحدود مع لبنان إلى حادثة إطلاق الصاروخ على إيلات، فقال إن إسرائيل تحترم سيادة مصر على كامل أراضيها وتتابع من كثب العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش المصري في سيناء للقضاء على أوكار "الإرهاب".
وأضاف يعلون أن التقديرات السائدة لدى المؤسسة الأمنية في إسرائيل تشير إلى أن سيناء تشكل خطراً أمنياً على إيلات ومنطقة الحدود الجنوبية برمتها، ولذا قام الجيش الإسرائيلي برفع حالة التأهب في هذه المنطقة إلى الدرجة القصوى.