استطلاع "هآرتس": 55% من الإسرائيليين يعتقدون أن مهاجمة كيري تلحق ضرراً بإسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أظهر استطلاع جديد للرأي العام في إسرائيل أجرته صحيفة "هآرتس" هذا الأسبوع بواسطة "معهد ديالوغ" بإدارة الخبير في شؤون الاستطلاعات البروفسور كميل فوكس، أن 55% من الإسرائيليين يعتقدون أن الهجوم الذي يشنه وزراء وأعضاء كنيست على وزير الخارجية الأميركي جون كيري على خلفية الجهود التي يبذلها لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، يلحق ضرراً بإسرائيل، في حين أكد 21% منهم أن هذا الهجوم يساعد إسرائيل.

في المقابل قال 52% من المشتركين في الاستطلاع إن على إسرائيل أن ترفض تجميد أعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] حتى في حال مطالبة الولايات المتحدة بذلك، وقال 37% إن على إسرائيل أن توافق على تجميد كهذا.

وقال 65% إن على الحكومة ألا توقع اتفاق سلام نهائياً مع الفلسطينيين إذا لم يتضمن اعترافاً من جانبهم بإسرائيل كدولة يهودية حتى لو شمل اتفاقاً بين الجانبين على جميع القضايا الجوهرية الأخرى، وقال 27% إن على إسرائيل أن توقع اتفاق سلام كهذا.

وقال 50% من المشتركين إنهم غير راضين عن أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في حين قال 40% إنهم راضون عن أدائه.

وقال 73% إنهم غير راضين عن أداء وزير المال يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"]، وقال 18% فقط إنهم راضون عن أدائه.

وأكد 40% أن نتنياهو ما زال الشخص الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، في حين أن نسبة هؤلاء في الاستطلاع السابق قبل عدة أشهر بلغت 63%.

وأظهر الاستطلاع أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن سيزداد تمثيل تحالف "الليكود- بيتنا" في الكنيست من 31 مقعداً إلى 33 مقعداً، وسيهبط تمثيل "يوجد مستقبل" من 19 مقعداً إلى 14 مقعداً. كذلك سينخفض تمثيل حزب العمل من 17 مقعداً إلى 16 مقعداً، وتمثيل حزب "الحركة" من 6 مقاعد إلى 5 مقاعد، وسيرتفع تمثيل حزب ميرتس من 6 مقاعد إلى 10 مقاعد. وستحافظ باقي الأحزاب بما في ذلك الأحزاب العربية على تمثيلها.

وشمل الاستطلاع 534 شخصاً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4،2%.