قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن حكومته تمكنت على مدار الأعوام الخمسة الفائتة من أن تتصدى لزوابع إقليمية وعالمية من خلال التحلي بالمسؤولية والحكمة، كما أنها صدت الضغوط وقت الحاجة وحافظت على مصالح إسرائيل الحيوية ولا سيما في المجالين الأمني والاقتصادي.
وأضاف نتنياهو في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر أرباب الصناعة في إسرائيل الذي عقد في تل أبيب أمس (الخميس)، أنه سيتوجه الأسبوع المقبل إلى واشنطن لعقد اجتماع مع الرئيس الأميركي باراك أوباما لمناقشة موضوعات سياسية وأخرى.
وتعهد رئيس الحكومة بأن يستمر في العمل لضمان نمو الاقتصاد الإسرائيلي من خلال فتح أسواق جديدة أمام الصادرات الإسرائيلية في دول شرق آسيا وأميركا الجنوبية التي ترغب بشراء تقنيات إسرائيلية، وكذلك من خلال الحد من وسائل المراقبة والتنظيم المفروضة على المرافق الاقتصادية فضلاً عن تطوير البنى التحتية في مجال المواصلات.
واشترك في المؤتمر وزير شؤون البيئة عمير بيرتس ["الحركة"] فأعرب عن أمله في أن يشهد الشهر المقبل تطورات إيجابية على صعيد عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين ولا سيما تبني اتفاق إطار متفق عليه للمفاوضات بين الجانبين.
وأكد بيرتس أن إقامة دولة فلسطينية تخدم مصلحة إسرائيل في كل ما يتعلق بالحفاظ على طابعها اليهودي الديمقراطي.