قضية "السجين إكس" تستلزم إقامة لجنة تحقيق رسمية مستقلة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·       لا شك في أن قضية "السجين إكس" [التي كشفت وسائل الإعلام الأجنبية أمس أنها تتعلق بالمواطن اليهودي الأسترالي بن زيغير] تطرح عدة أسئلة مقلقة منها: لماذا حاولت الحكومة الإسرائيلية التعتيم على مسألة موته وعدم إجراء تحقيق في هذا الشأن؟ ولماذا تم احتجازه في زنزانة بهوية مزورة؟ وما هو موقف المستشار القانوني للحكومة إزاء هذه القضية؟

·       في الوقت نفسه يتعين على مصلحة السجون الإسرائيلية أن تقدّم تفسيراً مقنعاً لمسألة إقدام هذا السجين على الانتحار من دون أن ينتبه أحد من الحراس إليه.

·       وبصورة عامة، كيف يُعقل أن يتم إخفاء مواطن إسرائيلي أشهراً طويلة، وأن يتم زجّه في زنزانة ويموت فيها في ظروف غامضة، من دون أن يكون في إمكان وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تنشر أي أنباء تتعلق بهذا الأمر بسبب أوامر حظر النشر الصادرة عن الرقابة العسكرية، والتي تحظى بمصادقة الجهاز القضائي؟

 

·       إن قضية "السجين إكس"، والأسئلة التي تثيرها، تستلزمان إقامة لجنة تحقيق رسمية مستقلة تتولى مهمة تقصّي جميع الوقائع وكشف الحقيقة لنا.