علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك التقى مصادفةً، وعلى هامش اشتراكه في مؤتمر الأمن الدولي الذي عُقد في مدينة ميونيخ في ألمانيا في نهاية الأسبوع الفائت، أحد المندوبين من وفد المعارضة السورية الذي اشترك في المؤتمر.
وقال هذا المندوب لوزير الدفاع إنه مواطن سوري من دور الزور، وعضو في وفد المعارضة السورية الذي يشترك في أعمال مؤتمر ميونيخ. وأضاف أن نظام بشار الأسد يقوم بذبح أبناء شعبه، وأن إسرائيل فقط هي التي في إمكانها تقديم المساعدة المطلوبة من أجل إسقاط هذا النظام، ووقف المذابح التي يرتكبها.
وأكد باراك لهذا المندوب أن أي مساعدة ستقدمها إسرائيل لن تعود بالفائدة على المعارضة السورية، وشدّد على أن معاناة الشعب السوري، على حد علمه، لن تدوم طويلاً.
كما كشف مندوب المعارضة السورية خلال المحادثة مع باراك النقاب عن قيام هذه المعارضة بتوجيه رسالتين لطلب المساعدة إلى كل من رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس، ورئيس مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، لكنها لم تتلق أي ردّ منهما.