نتنياهو: محاولة طهران امتلاك أسلحة نووية، ووجود أسلحة كيماوية في سورية، هما أكثر خطراً على العالم من أعمال البناء في القدس وأريئيل
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن مستوطنة أريئيل ستبقى جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل، كما هي الحال بالنسبة إلى القدس عاصمتها الموحدة إلى الأبد.

وجاءت أقواله هذه في سياق كلمة تأبينية ألقاها خلال مراسم تشييع رئيس بلدية أريئيل وعضو الكنيست الأسبق عن حزب الليكود، رون نحمان، والتي جرت مساء أمس (الأحد) في هذه المستوطنة، وقد أكد فيها أيضاً أن أريئيل تشكل جزءاً مهماً من الحزام الأمني لدولة إسرائيل.

وكان نتنياهو صرّح في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية صباح أمس (الأحد)، أن التاريخ لن يغفر لأولئك الذين يقدمون المساعدة إلى إيران كي تمتلك أسلحة نووية.

وأضاف: "لقد التقيت البارحة خمسة أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وقلت لهم إن المشكلة التي تواجه العالم في منطقة الشرق الأوسط غير كامنة في أعمال البناء في أريئيل، أو في القدس، وإنما في محاولة إيران إنتاج أسلحة نووية، وفي الأسلحة الكيماوية الموجودة في حيازة سورية، وفي التطرف الإسلامي الذي ينتشر في إفريقيا ويهدد باجتياح المنطقة كلها. كما قلت لهم إن التاريخ لن يغفر لمَن يسمح لإيران بأن تتزوّد بأسلحة نووية، وإن مهمة كبح إيران تشكل مهمة رئيسية يجب أن تتولاها الولايات المتحدة لا إسرائيل فقط."

 

على صعيد آخر، أكد رئيس الحكومة أن إنجاز أعمال إنشاء الجدار الأمني على طول منطقة الحدود مع مصر يُعتبر من أهم ما فعلته الحكومة في أثناء ولايتها الحالية على مستوى حماية دولة إسرائيل، وأشار إلى أنه في كانون الأول/ ديسمبر الفائت وصل إلى هذا الجدار 7 متسللين فقط، ولم يتمكن أي منهم من الدخول إلى المدن الإسرائيلية، ومنذ 7 أشهر لم يدخل متسلل واحد إلى هذه المدن.