قال رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بني غانتس إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكان إقدام الآلاف من أبناء الطائفة العلوية في سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد على البحث عن ملجأ في هضبة الجولان [المحتلة].
وأضاف غانتس، الذي كان يتكلم في اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس (الثلاثاء)، أنه في ظل ما يحدث في سورية في الآونة الأخيرة لم يعد متأكداً على الإطلاق من أن الهدوء سيبقى مسيطراً على هضبة الجولان في المستقبل، لافتاً إلى أن الأسد يمكن أن يقدم على التحرّش بإسرائيل باعتبار ذلك بمثابة طوق نجاة له، لكنه شدد على أنه عندما يسقط فيه نظام الأسد فإن الطائفة العلوية التي ينتمي إليها ستكون المتضرر الأكبر من سقوطه، وبناء على ذلك فإن الجيش الإسرائيلي بدأ يعد العدة لإمكان استيعاب لاجئين علويين في هضبة الجولان.
وفي وقت لاحق أوضح غانتس، في أثناء اشتراكه في مؤتمر في مدينة إيلات [جنوب إسرائيل]، أنه لم يقصد بأقواله هذه أن يوجه دعوة إلى العلويين في سورية للجوء إلى الجولان، ورفض تقديم أي تفصيلات تتعلق باستعدادات الجيش الإسرائيلي في هذا الشأن، لكنه تعهد بأن يفعل الجيش كل ما يلزم كي يكون مستعداً للتعامل مع احتمال كهذا.