اعتقال أربعة ناشطين من الجهاد الإسلامي في بيت لحم بشبهة وضع عبوة ناسفة في حافلة الباص في بات يام
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمس (الخميس) بنشر نبأ قيام جهاز الأمن العام [الشاباك] والجيش الإسرائيلي بإلقاء القبض على أربعة ناشطين من حركة الجهاد الإسلامي في منطقة بيت لحم للاشتباه بضلوعهم في وضع عبوة ناسفة في حافلة باص إسرائيلية في مدينة بات يام [وسط إسرائيل] قبل نحو عشرة أيام. ولم يتسبب انفجار العبوة بإصابة أي من ركاب الحافلة لأن السائق أوعز إلى الجميع بالنزول فور اكتشاف الحقيبة التي كانت تحتوي على العبوة الناسفة.وقال بيان صادر عن جهاز الشاباك إن ثلاثة من المعتقلين وهم الشقيقان شحادة وحمدي التعامري ويوسف سلامة أعدوا العبوة الناسفة وكانت عبارة عن مادة متفجرة من صنع محلي وكمية من المسامير والبراغي، وسلموها إلى سامي الهريمي الذي كان يعمل في الماضي في أحد مطاعم بات يام وأقام داخل إسرائيل من دون تصريح. وقد دخل هذا الأخير إلى الأراضي الإسرائيلية من طريق ثغرة في السياج الأمني في منطقة جنوب جبل الخليل حيث نقله مواطن إسرائيلي إلى يافا وهناك استقل حافلة باص تابعة لشركة دان للمواصلات، ولدى وصولها إلى بات يام نزل منها وشغل العبوة الناسفة بواسطة هاتف خليوي. وأضاف البيان أنه تم إلقاء القبض على الهريمي في منطقة بيت لحم بعد أربعة أيام من وقوع ذلك الحادث، واعترف في أثناء التحقيق معه بارتكاب هذه العملية، وكشف أنه خطط لارتكاب عملية أكثر خطورة في منطقة تل أبيب. كما تم العثور في منزله على نحو عشرين كيلوغراماً من المواد المتفجرة.