أعضاء كنيست عرب: اقتراح نقل مناطق من المثلث إلى سيادة الدولة الفلسطينية مرفوض جملة وتفصيلاً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال أعضاء كنيست عرب لصحيفة "معاريف" أمس (الأربعاء) إن الاقتراح الإسرائيلي القاضي بنقل مناطق من المثلث إلى سيادة الدولة الفلسطينية التي ستُقام في مقابل احتفاظ إسرائيل بسيادتها على الكتل الاستيطانية الكبرى في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، هو اقتراح مرفوض جملة وتفصيلاً.وأكد أعضاء الكنيست هؤلاء أن هذا الاقتراح لن يحظى بقبول من المواطنين العرب في إسرائيل ولا من السلطة الفلسطينية، ولذا من الأفضل الاستغناء عنه كلياً، وشددوا على أن العرب في إسرائيل ليسوا أحجار شطرنج تحركهم الدولة متى تشاء.وقال عضو الكنيست عفو إغبارية (حداش) إنه إذا كانت إسرائيل راغبة في إعادة رسم الحدود فإن المواطنين العرب يؤيدون العودة إلى حدود قرار التقسيم من سنة 1947.وكانت صحيفة "معاريف" قد كشفت النقاب أمس (الأربعاء) عن أن الحكومة الإسرائيلية قدمت إلى الولايات المتحدة اقتراحاً يقضي بتسليم الفلسطينيين في إطار اتفاق تبادل أراض جزءاً من منطقة المثلث يسكن فيه نحو 300,000 عربي في مقابل ضم الكتل الاستيطانية الكبرى في يهودا والسامرة إلى إسرائيل.وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع ضالع في المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة للصحيفة إنه تم طرح هذا الاقتراح في إطار محادثات جرت بين القدس وواشنطن حول قضية تبادل الأراضي، مشيراً إلى أن مسؤولين كثيرين في إسرائيل يؤيدون مقاربة تبادل الأراضي والسكان وإلى أن الأميركيين يعرفون أن هذا هو أحد الحلول الممكنة.وشدّد هذا المصدر السياسي نفسه على أن اقتراحاً كهذا من شأنه أن يحل قضية تبادل الأراضي وفي الوقت عينه أن يساهم في الحفاظ على الطابع اليهودي لإسرائيل من خلال إخراج 300,000 عربي من أراضيها.