سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس (الاثنين)، بنشر نبأ يتعلق بوجود "سجين إكس" آخر في إسرائيل يجري احتجازه في إحدى الزنزانات في الظروف عينها التي كان السجين بن زيغير محتجزاً فيها قبل أن يقدم على الانتحار [زيغير مواطن أسترالي يحمل الجنسية الإسرائيلية كان محتجزاً في إحدى الزنزانات في سجن أيالون وسط إسرائيل، وتم الكشف في شباط/ فبراير الفائت عن أنه مات منتحراً في كانون الأول/ ديسمبر 2010 وكان يحمل هوية مزورة، ولذا أطلق عليه "السجين إكس". وتبين لاحقاً أنه هاجر إلى إسرائيل سنة 2001، وبدّل اسمه إلى بن ألون ودرس المحاماة وتزوج شابة إسرائيلية وأنجب منها ولدين، وكان يعمل سراً في جهاز الموساد الإسرائيلي، وظل يستعمل جواز سفره الأسترالي].وجاء السماح بنشر نبأ وجود "سجين إكس" آخر في إسرائيل بموازاة سماح الرقابة العسكرية بنشر أجزاء من التحقيق الذي أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" لتقصي وقائع عملية انتحار زيغير، ودل التحقيق على وجود تقصير كبير في فرض مراقبة مشددة على زيغير داخل السجن.
السماح بنشر نبأ عن وجود "سجين إكس" آخر في إسرائيل
تاريخ المقال
المصدر