مخاوف لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من احتمال زعزعة أركان نظام العاهل الأردني
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

علمت صحيفة "معاريف" من مصادر رفيعة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن هناك مخاوف لدى هذه المؤسسة من احتمال أن تؤدي التظاهرات التي يشهدها العالم العربي ولا سيما مصر، إلى زعزعة أركان نظام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.وأشارت هذه المصادر إلى أن الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها الأردن تساهم في تزايد حدة التوتر بين النظام والجماهير، وخصوصاً السكان الفلسطينيين. كما أن تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى المناطق الشمالية يفاقم من وطأة هذه الأزمة الاقتصادية. وفضلا عن ذلك، فإن منظمات تابعة للجهاد العالمي تنشط في الجانب السوري من منطقة الحدود مع الأردن مما يشكل خطراً على الاستقرار داخل الأراضي الأردنية.ومع ذلك، أكدت هذه المصادر أن خطر سقوط نظام العاهل الأردني غير ملموس بعد، على الأقل في المستقبل المنظور.