نتنياهو: فوائد الجدار الأمني على طول منطقة الحدود مع مصر تلزمنا إنجاز الأمر نفسه في مناطق الحدود الأخرى
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن عملية إنشاء الجدار الأمني على طول منطقة الحدود مع مصر تنطوي على إنجاز عظيم وستتيح إمكان صد موجات المتسللين غير الشرعيين من إفريقيا، وإمكان تحسين قدرات إسرائيل الدفاعية إزاء التهديدات المتزايدة من شبه جزيرة سيناء.وجاء تأكيده هذا في سياق الكلمة التي ألقاها أمس (الأربعاء) في احتفال تدشين الجدار الأمني في منطقة الحدود المصرية على طول المقطع الممتد بين كيرم شالوم [كرم أبو سالم] والمنطقة المحيطة بمدينة ايلات. وقد اشترك في الاحتفال كل من نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء يائير نافيه، وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء طال روسو، ورئيس مديرية إنشاء الجدار العميد عيران أوفير، والمدير العام لوزارة الدفاع أودي شاني.وقال رئيس الحكومة: "إن هذا الجدار يهدف في المقام الأول إلى منع اختراق المتسللين غير الشرعيين القادمين من إفريقيا للحدود الإسرائيلية. كما أنه يهدف إلى تحسين قدرات إسرائيل الدفاعية إزاء التهديدات المتزايدة من أراضي سيناء، علماً بأن مصدر بعضها كان سيناء نفسها فيما انطلق بعضها الآخر من غزة عبر سيناء الأمر الذي ألزمنا بإعادة التنظيم. وقد تحقق هذا الهدف إلى حد بعيد أيضًا من خلال وجود منظومة متكاملة لا تشمل الجدار وحده بل تشمل كذلك منظومة أجهزة ذكية للإنذار والوقاية. وقد أبلغني قائد المنطقة الجنوبية أن هناك انخفاضاً ملموساً في محاولات القيام باعتداءات إلى جانب التحسن الملحوظ لمجمل أوضاعنا الأمنية وخصوصاً منذ عملية عمود السحاب العسكرية في قطاع غزة".وأضاف: "إنني أعتقد بأن نجاحنا في وقف دخول المتسللين إلى إسرائيل ينطوي على رسالة فحواها أنه يتعين علينا إنجاز العمل نفسه على طول مناطق الحدود الأخرى. ونحن نتحدث الآن على خط الحدود الذي يمر في هضبة الجولان [مع سورية] كون تلك المنطقة قد تتعرض أيضاً إلى احتمال تدفق المتسللين. وسنسعى للاستفادة من التجربة الكبيرة التي تراكمت هنا لنقوم فيما بعد بإغلاق جميع حدود دولة إسرائيل. كما أننا نلتزم مهمة أخرى، وهي إعادة عشرات الآلاف من المتسللين الموجودين هنا إلى بلدانهم الأصلية".تجدر الإشارة إلى أن الجدار الأمني في منطقة الحدود مع مصر يبلغ طوله 230 كيلومترًا، وقد بقي منه مقطع بطول 13,5 كيلومتر يجري العمل على إنشائه في منطقة جبلية صعبة محيطة بمدينة إيلات، ومن المتوقع أن يستكمل العمل فيه في غضون ثلاثة أشهر.