رئيس الحكومة نتنياهو: نجحنا في مواجهة تحدي اختراق الحدود وسنستمر في مواجهة الخطر الإيراني وتهديد الصواريخ وخطر الحرب السيبرانية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في كلمة ألقاها أمس (الاثنين) أمام احتفال إطلاق برنامج "ماغشيميم ليئوميت" ["تحقيق الذات الوطنية"] لتأهيل الشبان المتفوقين في مجال مكافحة الحرب السيبرانية في مدينة عسقلان [أشكلون] في جنوب إسرائيل، أن حكومته نجحت خلال العام الأخير من ولايتها في مواجهة تحدي اختراق حدودها من جانب مئات آلاف المتسللين غير الشرعيين من إفريقيا عن طريق منطقة الحدود مع مصر. وأضاف: "لقد سبق أن حددت أربعة تحديات رئيسية تواجهها إسرائيل هي الخطر النووي الإيراني، وتهديد الصواريخ، وخطر الحرب السيبرانية، والتهديد المتمثل في اختراق حدودنا. وقد نجحنا في كبح التهديد على الحدود وسنستمر في كبحه، وأقمنا جداراً حدودياً [على طول منطقة الحدود ع مصر] يبدأ من قطاع غزة ويمتد حتى مدينة إيلات، ويهدف إلى صد دخول المتسللين غير الشرعيين إلى دولة إسرائيل. إننا نريد أن نضمن الطابع اليهودي والديمقراطي للدولة، ولو دخل إلى هنا مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين فإن هذا الطابع سيتعرض إلى الخطر. وقد نجح هذا الجدار في صد المتسللين، وخلال كانون الأول/ ديسمبر 2012 لم يصل إلى مدننا متسلل واحد".وقال رئيس الحكومة: "مع ذلك، بقيت أمامنا ثلاثة تحديات رئيسية أخرى. وفيما يتعلق بتحدي الخطر النووي الإيراني قمنا ونقوم بتجنيد العالم لفرض عقوبات صارمة على طهران، كما قمنا بتحديد خطوط حمر أمامها. أمّا فيما يتعلق بتهديد الصواريخ، فإننا ملتزمون تغطية إسرائيل بحوالي 12 منظومة من القبة الحديدية التي ستكون مزودة بآلاف الصواريخ الاعتراضية. لكن هذا لا يمكن أن يلغي ضرورة ضمان فعالية القدرات الهجومية لدى الجيش والتي مورست في العملية العسكرية الأخيرة ضد غزة، ولا بدّ من تطويرها باستمرار".وتابع: "أود أن أوضح أن الخطر النووي الإيراني وتهديد الصواريخ لا يشكلان التهديدين الوحيدين اللذين نواجههما، ذلك بأننا نواجه أيضًا خطر الاعتداءات السيبرانية على إسرائيل والتي تأتي من إيران وجهات أخرى. ونحن نستعد للتعامل مع هذا الخطر بشكل شبيه ولكن بطرق أخرى. إن منظوماتنا الحيوية تعتبر أهدافاً لهذه الاعتداءات، وسيزداد الأمر خطورة كلما تسارع الانتقال إلى العصر الرقمي. إننا نعزز قدراتنا على التعامل مع هذا الخطر من خلال هيئة السايبر الوطنية التي أقمناها، ومن خلال العمل على إنشاء قبة حديدية رقمية لدولة إسرائيل. ونحن إحدى الدول الرائدة في العالم في مجال السايبر وعلينا أن نحافظ على مكانتنا هذه في المستقبل".هذا، وسيمتد برنامج "ماغشيميم ليئوميت" على مدار 3 أعوام، وسيركز على تأهيل شبان إسرائيليين متفوقين تتراوح أعمارهم بين 16- 18 عامًا في 7 مدن وبلدات بعيدة عن وسط إسرائيل، في مجال السايبر والكمبيوترات. ويشرف عليه كل من "هيئة السايبر الوطنية"، والجيش الإسرائيلي، والمؤسسة الأمنية، ومؤسسة اليانصيب، ووزارة التربية والتعليم.