142 طائرة وعشرات السفن تشارك في أهم مناورة عسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

بدأ الجيش الإسرائيلي بإجراء مناورة عسكرية "سنديان البازيلت" مع القيادة المركزية للجيش الأميركي، وصفها مصدر أميركي بأنها أكبر مناورة عسكرية يقوم بها البلدان حتى اليوم.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن المناورة ستستمر حتى يوم الجمعة، وسيجري خلالها فحص الجهوزية الإسرائيلية والأميركية المشتركة، وتحسين العلاقة العملانية بين الجيشين. وسوف تحاكي المناورة مهاجمة أهداف وتدريبات معقدة تشارك فيها منظومات اتصال وقيادة وتحكُّم مشتركة.

وستقوم السفن حاملة الصواريخ وغواصات سلاح البحر بمناورة بحرية مشتركة مع حاملة الطائرات الأميركية جورج بوش. وسيشارك في المناورة 6400 جندي أميركي، قسم منهم سيكون على حاملة الطائرات، وعلى متن السفن الهجومية. وتحمل حاملة الطائرات قاذفات من طراز B-52، وطائرات حربية من طراز أف -16، وأف -15، وأف -35، وأف -18. وذكر المصدر الأميركي أنه من مجموع 6400 جندي أميركي، هناك 450 منهم على الأراضي الإسرائيلية.

كما ستجري مناورة في وسط البحر يجري خلالها تزويد سفن ساعر 5 بالوقود من ناقلات أميركية، مع العمل على توسيع نطاق ومدى عمليات الجيش الإسرائيلي. خلال المناورة، ستقوم أسلحة البر والجو والبحر الإسرائيلية والأميركية بإطلاق النار على أهداف وهمية وتهديدات بحرية. وستجري التمارين البحرية التي ستشارك فيها غواصات على مسافة آلاف الكيلومترات.

كما سيُجري سلاح البر تدريبات مشتركة تتضمن إطلاق عشرات الصواريخ، بينها صواريخ بعيدة المدى من منظومة HIMARS الأميركية التي نُقلت إلى أوكرانيا مؤخراً، ومن منصات إسرائيلية من مناطق للتجارب في الجنوب.

وتجدر الإشارة إلى أن التخطيط للمناورة بدأ قبل نحو شهرين من تعيين بنيامين نتنياهو رئيساً للحكومة. ووفقاً لمصدر عسكري أميركي: "إسرائيل عرفت الكثير من الحكومات، فهي تأتي وتذهب، لكن هذا لا يغيّر من التزامنا بأمن إسرائيل"، ولدى تطرُّقه إلى السباق الإيراني نحو القنبلة، قال: "يمكن القول إن البرنامج النووي الإيراني يتقدم أكثر من أي وقت مضى. وقت حدوث الاختراق أصبح داهماً، والتحدي يزداد."

في رأي المصدر، ستُظهر التدريبات أن في إمكان الولايات المتحدة نقل قواتها بسرعة إلى الشرق الأوسط، على الرغم من توجُّه اهتمام واشنطن حالياً إلى الغزو الروسي لأوكرانيا وتعاظُم المواجهة مع الصين.