أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو في سياق مقابلة أجرتها معه الصحافية الأميركية باري فايس ونُشرت أمس (الأربعاء) على موقع "كومون سنس"، أن إسرائيل لن تخضع لقوانين التلمود.
وأشار الموقع إلى أن أقوال نتنياهو هذه جاءت رداً على سؤال عن مخاوف الولايات المتحدة من انضمام عضو الكنيست اليميني إيتمار بن غفير وعناصر متطرفة أُخرى إلى حكومته المقبلة.
وقال نتنياهو: "لقد سمعت كثيراً في السابق هذه التوقعات القاتمة، ولم يتحقق أيٌّ منها. لقد حافظت دائماً على الطابع الديمقراطي لإسرائيل وتقاليدها. في دولة إسرائيل سيسود القانون، وأنا أحكم وفقاً للمبادئ التي أؤمن بها."
وضمّن نتنياهو كلامه انتقادات للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، إذ أشار إلى أنه في الإمكان القول إن شخصيات راديكالية تسيطر على الحزب. كما تطرّق إلى استضافة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منكر الهولوكوست نيك فوينتس، فقال إن ترامب كان مخطئاً.
ودافع نتنياهو عن التغييرات المتوقع إجراؤها من طرف كتلته اليمينية في جهاز القضاء، فأشار إلى أنه يتوجب الحفاظ على التوازن بين السلطات الثلاث، وزعم أن هذا التوازن تضرر بأكثر من مفهوم بسبب تنامي قوة الجهاز القضائي بشكل غير مراقب. وأكد أن التغيير المرتقب هو في الواقع تصحيح، وبمثابة دفاع عن الديمقراطية، وليس تدميراً لها.
وأضاف نتنياهو أن حقوق المثليين لن يتم المساس بها في ظل حكومته المقبلة.