لأول مرة، السفير الأميركي يزور مستوطنة في أراضي 1967 بحجة تعزية عائلة أحد قتلى عملية الطعن في "أريئيل"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

زار السفير الأميركي لدى إسرائيل توم نيدس أمس (الخميس) منزل عائلة أحد قتلى عملية الطعن التي وقعت في مستوطنة "أريئيل" يوم الثلاثاء الفائت، والواقع في مستوطنة "كريات نيتافيم" [بالقرب من بلدة سلفيت] في شمال يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

 وقبل ذلك، زار نيدس منزليْ عائلتيْ القتيلين الآخرين في العملية نفسها التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 3 آخرين بجروح، وكلاهما من سكان مدينة بات يام [وسط إسرائيل].

وكانت هذه أول زيارة يقوم بها نيدس إلى مستوطنة في المناطق [المحتلة].

وقال بيان صادر عن السفارة الأميركية إن زيارة نيدس لا تعني تغييراً في موقف الولايات الذي يعارض توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.