أُقيمت في الكنيست مساء أمس (الأحد) مراسم إحياء ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق يتسحاق رابين.
ودعا رئيس حزب الليكود والمعارضة بنيامين نتنياهو في سياق كلمة ألقاها في هذه المناسبة، الأطراف كافة إلى مناقشة سبل العمل معاً، بعد أن انتهت الانتخابات والحملات الانتخابية، معتبراً أن الإقناع يبقى أفضل من اللجوء إلى القوة حين تندلع خلافات في الرأي.
وتطرق نتنياهو إلى عملية تسوية النزاع مع الفلسطينيين التي قادها رابين فقال إن هناك توافقاً واسعاً في إسرائيل على وجوب احتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على المنطقة الواقعة غربي نهر الأردن وبقاء القدس عاصمة لدولة إسرائيل.
وأكد نتنياهو أن إحلال السلام مع دول منطقة الشرق الأوسط سوف يجبر الفلسطينيين على إعادة النظر في موقفهم حيال إسرائيل، وبالتالي سيجبرهم كذلك على توقيع اتفاق سلام معها يضمن مصالحها.
وشدد نتنياهو على ضرورة محاربة الإرهاب بلا هوادة والعمل بحزم ضد سياسة إيران العدوانية وتطلعاتها إلى حيازة أسلحة نووية.
وعلى الصعيد الاقتصادي أشار نتنياهو إلى ضرورة العمل من أجل خفض غلاء المعيشة واستمرار تطوير الاقتصاد في شتى المجالات.
وبدوره قال رئيس الحكومة المنتهية ولايته يائير لبيد إنه لا ينوي الانضمام إلى الحكومة الإسرائيلية العتيدة. وأضاف أنه سوف يحارب من أجل الدفاع عن مفاهيمه وتصوراته في صفوف المعارضة، مؤكداً أنه إذا ما عملت الحكومة المقبلة لمصلحة سكان إسرائيل فسيتم تقديم الدعم لها. مشيراً إلى ضرورة التمسك بالديمقراطية في الخسارة والفوز على حد سواء.
هذا، وأقيمت في "جبل هرتسل" في القدس مساء أمس مراسم رسمية بمناسبة ذكرى اغتيال رابين.