لبيد: الاتفاق مع لبنان يعزز أمن إسرائيل ويمنحها حرية أكبر في التصدي لحزب الله ولمواجهة التهديدات في الجبهة الشمالية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

انتهت في رأس الناقورة مساء أمس (الخميس) مراسم توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، وتم تسليم الاتفاق إلى الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين.

وذكر بيان صادر عن وزارة الطاقة الإسرائيلية أن الوفود الإسرائيلية واللبنانية والأميركية ووفد الأمم المتحدة، والتي شاركت في المراسم، جلست في قاعة واحدة، لكن على 4 طاولات منفصلة.

وهنأ الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل ولبنان على توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بينهما، وأضاف أن هذا الاتفاق يصب في مصالح كل من الطرفين ويساهم في تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. كما أكد بايدن أن بلاده ستستمر في مساعدة الجانبين على التقيد بالتزاماتهما المتبادلة.

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن إنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل هو عمل تقني وليست له أيّ أبعاد سياسية، وأكد أنه لا تأثير له في سياسة لبنان الخارجية.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر خلال الاجتماع الذي عقدته الحكومة أمس وصادقت فيه على الاتفاق، أن لبنان اعترف بدولة إسرائيل من خلال موافقته على الاتفاق. وقال: "هذا إنجاز سياسي، فليس في كل يوم تعترف دولة معادية بدولة إسرائيل في اتفاق مكتوب أمام المجتمع الدولي بأسره."

وأضاف لبيد أن الاتفاق يعزز أمن إسرائيل ويمنحها حرية أكبر في التصدي لحزب الله ولمواجهة التهديدات في الجبهة الشمالية.

 

المزيد ضمن العدد