تقرير: غانتس يبدأ زيارة رسمية إلى أنقرة، على خلفية توثيق المنحى التعاوني للعلاقات الأمنية بين إسرائيل وتركيا
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

توجّه وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس مساء أمس (الأربعاء) إلى أنقرة في أول زيارة أمنية له إلى تركيا.

ومن المقرّر أن يبدأ غانتس زيارته الرسمية اليوم (الخميس) بعقد لقاء مع نظيره التركي خلوصي أكار في مقر وزارة الدفاع التركية في أنقرة. 

وتأتي زيارة غانتس هذه عقب زيارة تاريخية أجراها رئيس الدولة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ قبل بضعة أشهر، وذلك بعيد إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين. وتوسطت الزيارتين زيارة أجراها قبل شهرين رئيس القسم الأمني-السياسي في وزارة الدفاع درور شالوم، بعد قطيعة دامت 10 أعوام، واستهدفت إرساء أسس العلاقات الأمنية بين البلدين، ناهيك بتحديد جدول أعمال الزيارة على مستوى وزيريْ الدفاع.

ومن المقرر أن يناقش غانتس مع أكار أيضاً مسألة وجود حركة "حماس" في تركيا.

يُشار إلى أن دائرة الأمن السيبراني في مكتب المدعي العام لدولة إسرائيل قدمت قبل أسبوع، وفي نهاية تحقيق أجراه جهاز الأمن العام ["الشاباك"]، لائحة اتهام مفصّلة بحق ثلاثة مواطنين عرب من شمال إسرائيل، بتهم تقديم معلومات حساسة إلى "حماس" في تركيا، بالإضافة إلى التخطيط لإلحاق الضرر بأنظمة شبكة "سيلكوم" للاتصالات الخليوية خلال حرب، أو عملية عسكرية في المستقبل. كما أن العلاقات الأمنية بين إسرائيل وتركيا اتخذت منحى تعاونياً وثيقاً في الآونة الأخيرة، إذ ساعدت السلطات الأمنية في تركيا جهاز "الشاباك" وأجهزة الأمن الإسرائيلية في إحباط بنية تحتية إرهابية إيرانية أرادت تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين في الأراضي التركية.

 

المزيد ضمن العدد