من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة الطبيب الفلسطيني عبد الله أبو تين خلال عملية تبادُل إطلاق للنار بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في منطقة مخيم اللاجئين في جنين. وكانت قوة إسرائيلية اقتحمت المخيم واعتقلت أحد المطلوبين من "حماس"، ضيا سلامة (24 عاماً)، المتهم بالقيام بهجمات وعمليات إطلاق نار. خلال المواجهات، وصلت سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، وهو ما أدى إلى إصابة الطبيب عبد الله أبو تين. بحسب الفلسطينيين، الطبيب أصيب برصاصة قناص في رأسه، بينما ادّعى مصدر أمني أن الطبيب أصيب بنيران الفلسطينيين. وكان الجيش الإسرائيلي أصدر بياناً شدد فيه على أن وجود مدنيين في أماكن القتال يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم.
ويأتي تجدُّد المواجهات في جنين، بعد أن شهدت الأيام الأخيرة تصاعداً في المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في القدس الشرقية، احتجاجاً على الحصار المفروض على مخيم اللاجئين شعفاط، منذ الهجوم على حاجز الجيش في قلنديا. وكان الجيش كثّف قواته وأرسل 4 سرايا من جيش الاحتياطيين، ومن حرس الحدود، إلى عدة قواعد في شتى أنحاء البلد، بهدف تكثيف انتشار القوات الإسرائيلية في القدس الشرقية.
وقرابة الساعة العاشرة من مساء أمس شهد حي الشيخ جرّاح عمليات رشق بالحجارة على منزل يقطنه أحد اليهود في الحي. بعدها اندلعت مواجهات في الحي، وبدأ السكان برشق السيارات بالحجارة. في هذه الأثناء، وصل عضو الكنيست إيتمار بن غفير إلى الحي مع عدد من المرافقين، وخلال عمليات رشق الحجارة، أخرج بن غفير مسدسه، لكن حراسه أوقفوه.
كما شهد مخيم شعفاط عمليات رشق بالحجارة وإطلاق المفرقعات على القطار الخفيف. واندلعت أعمال شغب في حيّ رأس العمود الذي شهد رشقاً بالحجارة والمفرقعات والزجاجات الحارقة على رجال الشرطة. وذكرت الشرطة أنها أوقفت 3 فتيان في الـ10 و12 و13 من عمرهم، لقيامهم بإلقاء الحجارة. كما اعتقلت 18 مشتبهاً في قيامهم بأعمال شغب في القدس الشرقية.