قالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى أمس (الأربعاء) إن الجيش الإسرائيلي قرر زيادة الضغط على منطقة نابلس، وقام بإغلاق معظم مداخل التجمعات السكنية ومخارجها ابتداءً من صباح أمس.
وأضافت هذه المصادر نفسها أن قوات الأمن الإسرائيلية لا تزال تبحث في هذه المنطقة عن عناصر مجموعة تسمي نفسها "عرين الأسود"، وهي مسؤولة عن عدة عمليات إطلاق نار داخل إسرائيل، بما في ذلك العملية الأخيرة التي أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي بالقرب من نابلس.
وقال أحد هذه المصادر العسكرية: "تم وضع الحواجز لاعتبارات أمنية، مثل عرقلة حركة منفّذي العمليات، ولا نعلم بعد متى سنقوم بإزالتها، لكن قد يستغرق الأمر عدة أيام." وأضاف أن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "عرين الأسود" هي التي تتحمّل المسؤولية عن تشويش سير حياة سكان نابلس والمنطقة.
وأفادت مصادر فلسطينية أنه تم إغلاق كل مداخل نابلس ومخارجها، وحالياً، يمكن الدخول عن طريق ثلاثة مداخل، لكن الخروج منها يرتبط بفحص أمني من جانب جنود الجيش الإسرائيلي، أو عناصر الأجهزة الأمنية.