حالة من التأهب القصوى قبيل الاتفاق على الحدود البحرية: تخوُّف من استفزاز يقوم به حزب الله يزعزع الاستقرار
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف
  • من المتوقع أن تقدّم الولايات المتحدة في الأيام المقبلة الخطوط العريضة لاتفاق الحدود البحرية مع لبنان بكل تفاصيله. والمقصود اقتراح أميركي، المطلوب من حكومتيْ إسرائيل ولبنان الموافقة عليه، أو رفضه. عملياً، الخطوط العريضة هي تسوية بين المطلب اللبناني والمطلب الإسرائيلي، وبمثابة خط وسط، في إمكان حكومتيْ البلدين التعايش معه.
  • في أعقاب قُرب التوصل إلى الاتفاق الذي يمكن أن توقّعه الدولتان، تستعد إسرائيل في الأيام الأخيرة، التي تسبق توقيع الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ، لمواجهة محاولة حزب الله القيام باستفزاز يمكن أن يزعزع الاستقرار في الشمال.
  • وكان رئيس الحكومة يائير لبيد عقد، عشية الأعياد، اجتماعاً لتقييم الوضع، بحضور كل القيادات الأمنية، وجرى خلاله عرض كل السيناريوهات المحتملة للتصعيد، وكذلك كل الخطط العملانية التي تُعد لها إسرائيل لمواجهة حوادث محتملة. وتتطلب هذه الأيام يقظة عالية وجهوزية لمواجهة التوصل أخيراً إلى اتفاق يتيح استخراج الغاز، ويؤدي إلى تغيُّر الواقع في لبنان وإسرائيل.
  • في الأسبوع الماضي، أرسل ديوان رئيس الحكومة إلى لبنان رسالة مفادها بأن "إسرائيل تعتقد أن في الإمكان، بل يجب التوصل إلى اتفاق على الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بصورة تخدم مصالح مواطني الدولتين." كما جاء في الرسالة: "الاتفاق سيساعد كثيراً، وسيكون مفيداً للاستقرار الإقليمي." كما أوضح ديوان رئيس الحكومة أن "استخراج الغاز من منصة كاريش لا علاقة له بالمفاوضات، وستبدأ المنصة باستخراج الغاز من دون تأخير في اللحظة التي يصبح فيها ذلك ممكناً."
  • في إسرائيل، لا يعرفون بصورة واضحة كيف سيرد نصر الله على هذه الخطوة، لذلك أرسلت رسالة أُخرى أكثر حدّة إلى لبنان وحزب الله، بواسطة الموفد الأميركي، تقول إن "أي استفزاز سيُرَد عليه بصورة قاسية جداً."

 

 

المزيد ضمن العدد