شهد ليل الإثنين -الثلاثاء وقوع مواجهات في نابلس بين القوى الأمنية الفلسطينية وبين مسلحين فلسطينيين، سببها اعتقال أحد كبار قادة الذراع العسكرية في "حماس" في منطقة نابلس، مصعب اشتية، والذي كان يُعتبر من الأصدقاء المقربين من إبراهيم النابلسي الذي قتله الجيش الإسرائيلي في الشهر الماضي. وتحدثت وسائل الإعلام المحلية عن مقتل فلسطيني خلال المواجهات.
كما حدثت خلال الليل عمليات إطلاق نار على مبنى المقاطعة التابع للسلطة الفلسطينية، احتجاجاً على الاعتقال، وتظاهر في نابلس مئات الفلسطينيين واشتبكوا مع عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
جاء هذا الاعتقال في أعقاب الضغط الذي مارسته إسرائيل على الأجهزة، وكلام يائير لبيد بعد مقتل الرائد بار فيلح، والذي قال فيه: "إذا لم تفرض السلطة النظام، فلن نتردد في التحرك." وهذا ما قاله وزير الدفاع بني غانتس عندما طلب من السلطة محاربة "الإرهاب" وليس الكلام ضده فقط، وذلك للحؤول دون تصعيد أمني.