من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قدم حزب "إسرائيل بيتنا" أمس (الأحد) طلباً إلى لجنة الانتخابات المركزية لمنع حزب بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] ورئيس قائمته عضو الكنيست سامي أبو شحادة من خوض الانتخابات للكنيست يوم 1 تشرين الثاني 2022. ويتطلب شطب أي حزب موافقة ما لا يقل عن ثلث أعضاء لجنة الانتخابات، البالغ عددهم 34 عضواً.
وقال "إسرائيل بيتنا" في بيان صادر عنه إن أبو شحادة يجب أن يكون خارج الكنيست الإسرائيلي. وأضاف: "إن مَن ينكر وجود دولة إسرائيل ولا يعترف بها كدولة يهودية وديمقراطية، لا يستحق أن يكون جزءاً من الكنيست، ومن الأنسب له أن يكون جزءاً من البرلمان في رام الله، فهذا هو مكانه."
وأعلنت رئيسة كتلة ميرتس في الكنيست عضو الكنيست ميخال روزين أن حزبها سيعارض هذا الطلب.
وتعليقاً على الطلب، قال حزب بلد إن هذه الخطوة هي محاولة لإسكات الصوت السياسي الذي لا يلين.
وقال عضو الكنيست سامي أبو شحادة إنه يعتقد أن وزير المال أفيغدور ليبرمان رئيس "إسرائيل بيتنا" قام بهذه الخطوة لاحتلال عناوين الأخبار مع اقتراب حزبه اليميني من عدم اجتياز نسبة الحسم اللازمة لدخول الكنيست، وفقاً لاستطلاعات الرأي العام الأخيرة.
وأضاف أبو شحادة أنه غير مهتم بهذا الرجل العنيف الذي يدعم ترحيل المواطنين العرب من إسرائيل.