أكد الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال احتياط غادي أيزنكوت المرشح مع تحالُف "المعسكر الرسمي"، بزعامة وزير الدفاع بني غانتس، أنه على الرغم من أنه يدعم الكتل الاستيطانية في المناطق [المحتلة]، فإنه يعتبر أن حل الدولة الواحدة سيكون كارثياً على إسرائيل.
وقال أيزنكوت في سياق اجتماع انتخابي عُقد أمس (الأحد): "إن أولئك الذين يريدون تفكيك السلطة الفلسطينية والعودة إلى غوش قطيف في قطاع غزة، سوف يجلبون، في رأيي، كارثة إلى إسرائيل. يجب على إسرائيل أن تمنع إنشاء دولة ثنائية القومية، وأن تسعى لإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني."
وأشار أيزنكوت إلى أن اتفاقيات أوسلو واتفاقية الخليل وخطة الانفصال عن غزة كانت الخطوات الثلاث الأكثر أهمية للحدّ من الصراع مع الفلسطينيين. كما أشار إلى أنه يدعم كتل المستوطنات في الضفة الغربية، لكنه لا يدعم البؤر الاستيطانية غير القانونية التي أكد أنه يجب تفكيكها.
وانتقد كلٌّ من زعيمة حزب "البيت اليهودي" وزيرة الداخلية أييلت شاكيد وعضو الكنيست أوفير صوفر، من حزب "الصهيونية الدينية"، تصريحات أيزنكوت هذه، وأكدا أنها تثبت أن زعيم تحالُفه بني غانتس يساري خطِر.