في ظل التصعيد الأمني في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، أكد مسؤولون إسرائيليون لقناة التلفزة الإسرائيلية 13 مساء أمس (الأحد)، أنه تجري اتصالات متقدمة بين إسرائيل والأردن لتنسيق اجتماع بين رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف هؤلاء المسؤولون أنه في حال نجاح هذه الاتصالات، فإن الاجتماع سيُعقد غداً (الثلاثاء)، وأشاروا إلى أن الأردن كان في الأسابيع الأخيرة منخرطاً في محاولات تهدئة الأوضاع، في إثر التصعيد في الضفة الغربية، ودفع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى التدخل فيما يحدث في مناطق السلطة الفلسطينية.
يُشار إلى أن رئيس الحكومة يائير لبيد عقد في تموز/يوليو الماضي اجتماعاً مع العاهل الأردني في عمّان، لأول مرة منذ توليه مهمات منصبه. وذكر ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في بيان صادر عنه في ذلك الوقت، أن الزعيمين ناقشا الفرص العديدة لإضافة محتوى إلى اتفاق السلام المبرم بينهما، وتحسين العلاقة الطويلة المدى بين الشعبين، وتقوية المصالح المشتركة بين البلدين.
كما أفيدَ بأنهما شدّدا في اجتماعهما على أهمية العلاقة الشخصية الوثيقة والتقدير المتبادل بينهما، باعتبار ذلك ركيزة مهمة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتقديم إنجازات حقيقية للشعبين، وللمنطقة كلها. كما نوقشت زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط والإمكانيات والفرص التي جلبتها هذه الزيارة.