قام وزير خارجية دولة الإمارات العربية عبد الله بن زايد آل نهيان، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى إسرائيل، أمس (الخميس)، بزيارة إلى مؤسسة "ياد فاشيم" في القدس لتخليد ذكرى ضحايا الهولوكوست، وكتب في سِجلّ الضيوف أنه وصل إلى المكان لتذكُّر العبر التي يعلمنا إياها التاريخ. وأكد ضرورة القيام بخطوة جريئة لبناء جسر سلام حقيقي من أجل الأجيال المقبلة.
وفي وقت سابق أمس، استقبل كلٌّ من رئيس الدولة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ، ورئيس الحكومة يائير لبيد، ورئيس المعارضة بنيامين نتنياهو، المسؤول الإماراتي الذي يزور إسرائيل بالتزامن مع مرور عامين على توقيع "اتفاقيات أبراهام".
وقال هرتسوغ إن العالم بأسره ينظر باحترام وتقدير إلى "اتفاقيات أبراهام"، وأشار إلى أن التعاون النابع من هذه الاتفاقيات يدل على تكوُّن شرق أوسط جديد يمضي قدماً.
من جهته، قال الوزير عبد الله بن زايد إنها لحظة تاريخية تنطوي على معانٍ عديدة، وأكد أن الحديث يدور حول نسيج علاقات لم يكن العديد يعتقدون أنها ستصبح ناجحة إلى هذه الدرجة خلال عامين من الزمن فقط.
ويرافق الوزير الإماراتي وفد رسمي يضم وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم إبراهيم الهاشمي، ووزيرة الثقافة والشباب نورة بنت محمد الكعبي.