غانتس: دولة لبنان ستدفع ثمن أي تشويش يُقدم عليه حزب الله لعمليات التنقيب عن الغاز الطبيعي في عرض البحر الأبيض المتوسط
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس أنه ستُنصب على الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان منصَّتان للتنقيب عن الغاز الطبيعي في عرض البحر الأبيض المتوسط، الأولى في الطرف الإسرائيلي والثانية في الطرف اللبناني.

وأضاف غانتس في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر "معهد سياسة مكافحة الإرهاب" في جامعة رايخمان في هرتسليا أمس (الخميس)، أنه إذا ما أراد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تشويش هذه العملية التي تسير إسرائيل على طريقها، فإن دولة لبنان هي التي ستدفع الثمن في نهاية الأمر، لكن في الوقت عينه، أعرب غانتس عن أمله بأن يمتنع نصر الله من اللجوء إلى تصرُّف كهذا.

وتطرّق وزير الدفاع إلى الملف الإيراني، فقال إنه بغض النظر عن التصورات المحتملة، يجب أن تشكّل الأسرة الدولية تحالفاً استخباراتياً من أجل ضمان مظلة استخباراتية في حال انعدام المراقبة الناجعة. وأعرب عن اعتقاده أنه كلما غابت المراقبة، أياً كان مكانها وزمانها، لن يكون هناك مراقبة ناجعة في كل ما يتعلق بتقدُّم البرنامج النووي الإيراني.

كما تطرّق غانتس إلى التصعيد في المناطق [المحتلة] مع الفلسطينيين، فقال: "إن معظم الإسرائيليين لا يريدون السيطرة على الفلسطينيين، وكل الإسرائيليين ليسوا مستعدين لمخاطرة أمنية، ولخطر قيام كيان إرهابي في الجزء الخلفي من الجبل الذي يسيطر على مراكز الثقل في دولة إسرائيل."

وأضاف غانتس: "في اليوم الذي يدرك فيه الفلسطينيون أن لا أحد سيغادر هذه البلاد، وأن عليهم أيضاً اتخاذ قرارات استراتيجية، سيكون من الممكن إيجاد الحل. وحتى ذلك الحين، فإن ما أحاول فعله هو إيجاد واقع أمني أفضل ستحافظ فيه إسرائيل على التفوق الأمني، ​​وسيتعامل الجميع مع مشاكلهم الداخلية. لا أريد تسوية سياسية بسرعة في صباح الغد، لكن هناك حاجة إلى الحفاظ على نافذة سياسية استراتيجية إلى جانب حياة مستقرة وآمنة ومزدهرة، بما في ذلك اقتصاد مستقر."