احتدام التنافس على زعامة حزب العمل
تاريخ المقال
المصدر
هآرتس
من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
- أثارت 5 آلاف استمارة انتساب جديدة تم نقلها مؤخراً إلى مقر حزب "العمل" في تل أبيب اهتماماً وموجة من الشائعات عن هوية جامع هذه الاستمارات. والتقدير أن جامعها هو عامي أيالون.
- رفض المقربون من أيالون الرد على هذا التخمين، لكن نشاطاته في الأسابيع الأخيرة تدل على أنه حالياً المتنافس الأكثر نشاطاً [في شأن رئاسة الحزب] في حزب "العمل". وبينما لا يزال رئيس الحزب، عمير بيرتس، يخطو خطواته الأولى في هذا المجال، فقد نجح أيالون في القيام بحملة تنسيب ناجحة. والتقديرات في حزب "العمل" تشير إلى أنه جمع انتسابات لآلاف من الأشخاص في الكيبوتسات، ولـ 2500 شخص في تل أبيب.
- تقف وراء حملة الانتسابات في تل أبيب مجموعة من أعضاء حزب "ميرتس" السابقين تحالفت أخيراً مع عمير بيرتس، لكن جرت قطيعة بين الطرفين بسبب تنكر بيرتس لتعهداته الاجتماعية. كذلك نجح أيالون في كسب تأييد رئيس بلدية تل أبيب، رون خولدائي. وتقدّر بعض المصادر أن يصعد خولدائي نشاطه لمصلحة أيالون استعداداً للانتخابات التمهيدية في "العمل" في أيار/ مايو 2007. وهناك مجموعة أخرى جندها أيالون هي مجموعة مرؤوسيه السابقين في قاعدة سلاح البحرية في أشدود عندما كان قائداً لهذا السلاح. كما أنه على صلة وثيقة برئيس الهستدروت (نقابة العمال العامة)، عوفر عيني.
باستثناء أيالون وبيرتس فإن الذين ينوون التنافس في شأن رئاسة حزب "العمل" هم عضوا الكنيست داني ياتوم وأفيشاي برافرمان.