بنود الخطة السياسية الجديدة للتفاوض مع الفلسطينيين التي عرضها أولمرت على بوش
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف
  • عرض رئيس الحكومة، ايهود أولمرت، على الرئيس الأميركي، جورج بوش، خطة سياسية جديدة وصفت بأنها "شجاعة وأصلية". هذا ما تدعيه مصادر سياسية في واشنطن وإسرائيل. لكن المسؤولين في ديوان رئيس الحكومة نفوا ذلك بشدة.
  • بحسب المعلومات التي نمت إلينا فإن أولمرت في خضم مرحلة بلورة أفكار جديدة لتحقيق تسوية مع الفلسطينيين، بدعم من الدول العربية المعتدلة، وتدخّل من الأسرة الدولية في المفاوضات. ويفترض أن تحل هذه الأفكار محل "خطة التجميع"، وأن تؤدي إلى حل دائم على مراحل يشمل إخلاء أجزاء واسعة من الضفة الغربية، لكنها منوطة بسلسلة من الشروط المتعلقة بإيقاف الإرهاب.
  • بحسب عدة مصادر من الجائز أن تكون هذه الخطة الجديدة مستندة إلى الخطة السياسية الجديدة التي بلورتها وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني. وقد عرضت ليفني هذه الخطة، التي تحمل اسم "تجميع بالوفاق"، على أولمرت قبل جولته الأميركية. ومبدؤها هو تنفيذ "تجميع جزئي" بالاتفاق مع الفلسطينيين من خلال مفاوضات مع أبو مازن تخلي إسرائيل في إطاره جزءاً كبيراً من الضفة الغربية، لكن تبقى الكتل الاستيطانية الكبرى تحت نفوذها. ولا يدور الكلام على تسوية دائمة، وإنما فقط عن مرحلة أولى في خطة سياسية شاملة. كما أن الأمر منوط بإقامة حكومة فلسطينية تنفذ الشروط الثلاثة للرباعية الدولية.
  • من المعروف أن أولمرت اجتمع ببوش على حدة. وبعد ذلك أحاط الوزيرة ليفني علماً بمجريات اللقاء.