المجلس الوزاري المصغر يقرر مواصلة الضغط العسكري على غزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية أمس مواصلة الضغط العسكري على حماس في قطاع غزة، بوتيرته وحجمه الحالييين، واستكمال "الجهوزية والاستعداد" لعملية عسكرية واسعة "إذا دعت الحاجة". وتقرر أيضاً زيادة التعاون مع مصر لمنع تهريب الأسلحة من سيناء إلى غزة.

واتخذ المجلس سلسلة من القرارات التي توخت إرضاء الإدارة الأميركية والاستجابة للطلبات التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل عشية زيارة رئيس الحكومة إيهود أولمرت لواشنطن، التي ستتم بعد عشرة أيام.

وقرر المجلس العمل على تعزيز قوة "جهات في السلطة الفلسطينية لا تنتمي لحكومة حماس". ومن الناحية العملية، أعطى المجلس مصادقته المبدئية على خطة المنسق الأمني الأميركي في المناطق] المحتلة[ الجنرال كيث دايتون لتسليح وتدريب القوات الموالية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ويسعى دايتون لتعزيز القوات الموالية لعباس في غزة وإعدادها لمواجهة مع حماس، التي تتجهز قواتها بأسلحة جرى تهريبها من سيناء. وتقدّر الإدارة الأميركية أن المواجهة الداخلية في غزة لا مفر منها وتريد أن تنتهي بسقوط حماس.

واشترك في الجلسة التي عقدها المجلس، أول مرة، الوزير الجديد لشؤون التهديدات الاستراتيجية أفيغدور ليبرمان. واقترح أن يتبنى الجيش الإسرائيلي (هآرتس 1/11/2006) أسلوب العمل الذي يتبعه الجيش الروسي في الشيشان، أي تشجيع نمو قيادة محلية تعارض النشاط الإرهابي.