اغتيال الجميل يضع لبنان أمام امتحان صعب
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

 

  • اغتيال وزير الصناعة اللبناني، بيار الجميل، يضع المنظومة الهشة للقوى السياسية في لبنان أمام امتحان صعب، ليس فقط لأن الحديث يدور عن اغتيال سياسي، بل أيضاً لأن الخوف هو من إمكان أن يقرّب أي اغتيال آخر لبنان من تجدد الحرب الأهلية الخارجة عن نطاق السيطرة.
  • تم الاغتيال في وقت تجد حكومة فؤاد السنيورة نفسها أمام احتمال فقدان قدرتها على فرض سلطتها، وإذا ما حدث ذلك فسينشأ فراغ سياسي مماثل لذلك القائم في السلطة الفلسطينية والعراق.
  • يمكن الافتراض أنه على الرغم من أعمال الاغتيال فإن السنوات الـ 15 التي مرت منذ انتهاء الحرب الأهلية في لبنان أُوجدت الأسس الصلبة لتقدير قيمة المسارات الديمقراطية والاستعداد للتعاون الوثيق بين الطوائف والحركات السياسية.
  • ليس في قدرة إسرائيل أن تتظاهر باللامبالاة حيال التطورات في لبنان، خصوصاً أن من شأنها إحداث تغيير سياسي في الدولة الجارة وإشعال أتون الحرب مرة أخرى. لكن يجب إقامة جدار فصل عال ومحكم بين الاهتمام القلق بما يجري في لبنان وبين التدخل في شؤونه.
  • إن خطوات مثل إيقاف الطلعات الجوية الاستفزازية في سماء لبنان، وإعلان الاستعداد للتفاوض في شأن الانسحاب من مزارع شبعا، وحتى الاستعداد للتباحث مع [الرئيس السوري بشار] الأسد في شأن العملية السياسية يمكن أن تكون مساهمة حقيقية في تقليل احتمالات الاشتعال في لبنان.
 

المزيد ضمن العدد 92