تقديرات تتوقع أن تشن سورية وحزب الله حرباً على إسرائيل العام المقبل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

يتبين من تقديرات توصلت إليها هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي في سلسلة مناقشات عقدت خلال الأسابيع الماضية أن من شأن سورية وحزب الله شن حرب على إسرائيل خلال سنة 2007. ولا تتوقع التقديرات موعداً دقيقاً، لكن كخطة عمل للتجهز بالمعدات والتدريبات، حُدد الصيف القادم موعداً لبلوغ جهوزية عسكرية قصوى لتجدد الحرب.

وجرى في هذه المناقشات اتخاذ قرارين مرحليين مهمين: أن يتم خلال ثلاث سنوات تطوير نظام لاعتراض صواريخ أرض ـ أرض من عيار 220 ملم و320 ملم، كالتي أطلقت على حيفا وبلدات أخرى خلال الحرب، وعدم إلغاء مشروع دبابة "ميركافاه".

بالإضافة إلى ذلك، تم إلغاء قرار وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز تقصير مدة الخدمة الإلزامية للشباب لفترة تتراوح بين أربعة أشهر وثمانية أشهر اعتباراً من آذار/مارس 2007، وتم تعليق تطبيق هذا القرار حتى آذار/مارس 2008.

وفي ختام هذه المناقشات، قال رئيس هيئة الأركان العامة دان حالوتس أن اتجاهات العمل الرئيسية مستمدة من خمس نقاط مركزية هي: الجهوزية لاندلاع حرب في الساحة الشمالية؛ قتال غير متناظر تشترك فيه دول عربية معادية في مقدمتها سورية ومنظمات شبه عسكرية في طليعتها حزب الله تختار فيه أسلوب حرب استنزاف طويلة الأمد؛ استمرار الارهاب في الساحة الفلسطينية؛ تحديات في مناطق نائية وبالأساس في إيران؛ وجود أسلحة غربية متقدمة في حوزة جيوش من المنطقة تحتفظ حكوماتها بعلاقات سلمية مع إسرائيل، لكنها يمكن أن تصبح تهديداً فورياً في حال سقوط هذه الحكومات.

 

المزيد ضمن العدد 80