إيران تطور منظومة صواريخ أرض - أرضٍ
تاريخ المقال
المصدر
هآرتس
من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
- قفزت إيران مؤخراً قفزة هامة في تطوير منظومة صواريخ أرض ـ أرض الخاصة بها. وبالإضافة إلى صواريخ "شهاب" التي تعمل بالوقود السائل فإن إيران تطوّر بوتيرة سريعة صاروخاً جديداً يعمل بوقود متخثر ويبلغ مداه حوالي 2000 كم.
- في هذه الأيام أنهى "حرس الثورة" الإيراني مناورة عسكرية كبيرة. والحرس مسؤول عن منظومة الصواريخ، كما أنّ التطوير النووي يخضع لمسؤوليته وليس لمسؤولية الجيش.
- الوقود المتخثر يتيح إطلاقاً أسرع وتخزيناً أشد أماناً وانكشافاً قصيراً نسبياً لاحتمال التعرّض للصاروخ من الجوّ وقت تزويده بالوقود.... وبالإضافة إلى صاروخ "شهاب 3" والصاروخ الجديد، من المعروف أن إيران اقتنت من كوريا الشمالية صاروخاً كان في الأصل صاروخاً بحرياً روسياً. وقد طوّر الكوريون منه نموذجاً برياً يجري نقله على وسائط دولابية. واسم هذا الصاروخ الأصلي هو "بي– إم 5" ويبلغ مداه 2500 كم وأكثر. وقد اقتنت إيران 18 صاروخاً من هذا النوع من كوريا الشمالية.
- الصواريخ الإيرانية موجّهة أساساً ضد إسرائيل، لكن أيضاً ضد الخليج الفارسي، بما في ذلك السعودية، وكذلك ضد تركيا والغرب.... ويبذل الإيرانيون جهداً تطويرياً كبيراً في إقامة منظومة الصواريخ. ويدور الحديث عن خطة أشمل، وهم يقومون بذلك بإصرار كبير ويستثمرون نفقات باهظة جداً.... وقبل سنتين أبلغت واشنطن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تطوّر رأساً حربياً لصاروخ يفترض أن يحمل قنبلة نووية. وهذا التطوير يسمى من جانب الإيرانيين "مشروع 111".