أولمرت سيلتقي الرئيس الأميركي يوم الاثنين
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال مسؤول أميركي رفيع المستوى في حديث مع مراسلين صحافيين إسرائيليين، عشية سفر رئيس الحكومة إيهود أولمرت إلى واشنطن: "لا أعتقد أن إسرائيل ستهاجم إيران. لقد أكد الإسرائيليون في جميع المحادثات التي جرت بيننا أن إيران تشكل مشكلة دولية وأن إسرائيل لا تريد تحويلها إلى مشكلة إسرائيلية".

وشكك المسؤول الأميركي في قدرة إسرائيل العسكرية على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. وقال: "الأمر أعقد بكثير من قصف المفاعل النووي العراقي (سنة 1981). في ذلك الحين لم يكن هناك إلا مفاعل واحد، والآن يدور الحديث عن نحو 200 موقع نووي في إيران. صحيح أن بعضها أكثر أهمية، لكن من الصعب التأكد من أنها ستدمر كلها بضربة واحدة. والأسوأ هو أن تحاولوا ولا تنجحوا".

وستتصدر المشكلة الإيرانية جدول أعمال اللقاء الذي سيعقد بين أولمرت والرئيس جورج بوش يوم الاثنين المقبل في البيت الأبيض. وعلى حد قول المسؤول الأميركي الكبير، سيبحث بوش وأولمرت في سبل فرض عقوبات على إيران عن طريق مجلس الأمن.

وسيبحث بوش وأولمرت أيضاً تطبيق القرار 1701 الذي وضع حداً للحرب في لبنان. وعلى حد قول المسؤول الأميركي، فإن حظر نقـل الأسـلحة إلى حزب الله لم يطبـق بعد تطبيقـاً كامـلاً،  و"يجب القيام بالمزيد". وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تتفهم الحاجة الأمنية الإسرائيلية للطلعات الجوية الاستخبارية في الأجواء اللبنانية، لكنها تخشى من أن توفر لحزب الله ذريعة لخرق وقف إطلاق النار. وعلى حد قوله، فإن الولايات المتحدة تبحث عن حل يلبي الحاجات الأمنية الإسرائيلية بالتعاون مع جهات دولية. وعلى الأرجح، يدور الحديث عن تزويد إسرائيل بمعلومات عن طريق أقمار صناعية وطائرات عائدة لدول أُخرى.