التحقيق في إصابة سفينة حانيت قد يؤدي إلى تنحية عدد من ضباط سلاح البحر
تاريخ المقال
المصدر
- انتهى أمس أحد أخطر التحقيقات في أعقاب الحرب على لبنان، والذي يتطرّق إلى إصابة السفينة "حانيت" مساء السبت 14 تموز/ يوليو 2006 بصاروخ أرض- بحر أطلقه حزب الله، وأدى إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين. ويظهر التحقيق نتائج خطيرة تتعلق بأداء عدة ضباط في طاقم السفينة وبأداء هيئة أركان سلاح البحرية. وبحسب التحقيق فقد أطفأ ضابط إلكترونيات على مسؤوليته الخاصة منظومات القتال الإلكترونية في السفينة من دون سبب ظاهر، ومن دون أن يبلغ قادته بذلك. كما أن رادار السفينة كان معطوباً ساعة إطلاق الصاروخ، ولم يتمّ تبليغ القائد بذلك.
- هناك تقدير في الجيش الإسرائيلي بأن النتائج الخطيرة للتحقيق في التعرّض لسفينة الصواريخ "حانيت" ستؤدي إلى تنحية ضباط من جميع المستويات في سلاح البحرية. ويدور الحديث عن ضباط كانوا على متن السفينة وعملوا خلافًا للتعليمات، وكذلك عن ضباط أرفع مرتبة في السلاح وكانوا مسؤولين عن بلورة المعلومات الاستخبارية وعن تقدير الموقف في هيئة أركان سلاح البحرية.