نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيبقى موجوداً على الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

عشية وصول المبعوث الأميركي الخاص جورج ميتشل إلى إسرائيل، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في حديث أدلى به إلى صحافيين أجانب في القدس إنه "يجب منع تهريب الأسلحة إلى الدولة الفلسطينية التي سيصار إلى إنشائها، ولذا، سيكون هناك وجود إسرائيلي في الجانب الشرقي من الدولة العتيدة". وما يقصده نتنياهو بقوله هذا هو أن الدولة الفلسطينية العتيدة ستكون مطوقة عملياً بوجود للجيش الإسرائيلي، بما فيه وجود على طول الحدود مع الأردن.

وتطرق نتنياهو إلى عمليات تهريب الأسلحة إلى جنوب لبنان وقطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل منهما، وقال: "لا نستطيع السماح لأنفسنا بتكرار هذا الأمر مرة ثالثة بعدما جرى في غزة ولبنان. نحن محاطون بترسانة صواريخ تزداد حجماً ... ولا نحتاج فقط إلى خطة لمواجهة الصواريخ، بل أيضاً إلى منع تهريب الأسلحة إليها من الدول المجاورة".

وتناول المفاوضات مع الفلسطينيين قائلاً إن إسرائيل حاولت دفع الفلسطينيين إلى الدخول إلى غرفة المفاوضات، لكنهم تسلقوا شجرة ويرفضون النزول عنها، وأضاف: "إن الفلسطينيين يضعون شروطاً مسبقة واحداً تلو الآخر. يقولون: جمدوا الاستيطان، ثم يقولون: جمدوا البناء في القدس، ثم يقولون: عيِّنوا الحدود. يمكن أن نستمر على هذا النحو إلى الأبد. يجب أن نقول للفلسطينيين وجهاً لوجه: أدخلوا إلى الغرفة وابدأوا التفاوض بشأن السلام. أنا جاهز لذلك".

وذكر نتنياهو أن إسرائيل ستنشر قريباً تقريراً عن أكثر من مئة حادثة وقعت خلال عملية "الرصاص المسبوك" [الحرب الإسرائيلية على غزة] وجرى الادعاء أن إسرائيل انتهكت فيها القانون الدولي. وسيتضمن التقرير خلاصة بالاستنتاجات التي توصلت إسرائيل إليها.