إصابة نحو 200 فلسطيني خلال قيام قوات الشرطة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى والاشتباك مع المصلين واعتقال المئات منهم
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أن قوات كبيرة من الشرطة قامت الليلة الماضية باقتحام المسجد الأقصى واشتبكت مع المئات من الفلسطينيين الذين اعتكفوا في المصلى القبلي، وكان بعضهم ملثماً، ألقوا حجارة وأطلقوا مفرقعات صوب القوات، وتحصنوا في المكان.

وأضاف البيان أن شرطياً إسرائيلياً أصيب بجروح طفيفة في قدمه، وأن قوات الشرطة قامت بتنفيذ مئات الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين.

وقالت مصادر فلسطينية إن نحو 200 فلسطيني أصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة هذه الاشتباكات.

وحذّرت السلطة الفلسطينية في رام الله إسرائيل من مغبة تجاوُز الخطوط الحمراء في الأماكن المقدسة، والذي قد يؤدي إلى انفجار كبير. وقال الناطق الرسمي بلسان رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن ما حدث في المسجد الأقصى هو اعتداء على مصلين، وأكد أن رام الله تحمّل إسرائيل كامل المسؤولية عن أي تدهور، ودعا الإدارة الأميركية إلى عدم الوقوف متفرجة على هذه الخطوة الإسرائيلية.

كما شجبت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي ما وصفتاه بأنه عدوان على المعتكفين وتهديد الأماكن المقدسة، وهددتا بالرد.

واستنكر الأردن الحادث وطالب اسرائيل بإخراج الشرطة من الحرم القدسي الشريف فوراً.

وفي أعقاب أحداث الحرم هذه، شجبت مصر ما جرى، واصفةً إياه بأنه انتهاكات إسرائيلية متكررة لحرمة الأماكن المقدسة. وأكدت القاهرة أن هذا التصعيد من شأنه أن يقوّض جهود التهدئة التي تنخرط فيها مصر مع شركائها الإقليميين والدوليين.

 

المزيد ضمن العدد