قالت قناة التلفزة الإسرائيلية 12 الليلة قبل الماضية إن الجيش الإسرائيلي استدعى عدداً من قوات الاحتياط التابعة لمنظومات الدفاع الجوي وقام بنشر مزيد من بطاريات "القبة الحديدية" في شتى أنحاء البلد، وذلك في ظل التوتر الأمني في جميع القطاعات والإطلاق الأخير للصواريخ من أراضي لبنان وقطاع غزة وسورية.
وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي نشر عدداً من قوات الكوماندوز لتعزيز قوات الشرطة في مراكز المدن الإسرائيلية، بناء على تعليمات وزير الدفاع يوآف غالانت، تحسباً من احتمال تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية داخل المدن المركزية في منطقة تل أبيب ووسط إسرائيل. وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي نشر بشكل واسع بطاريات "القبة الحديدية" في شتى أنحاء البلد واستدعى عدداً من قوات الاحتياط في الدفاعات الجوية لتشغيل هذه البطاريات لمواجهة احتمال وقوع هجمات بطائرات مُسيّرة أو عبر قذائف صاروخية ضد مواقع إسرائيلية.
وبحسب التقرير، فإن أحد أسباب تعزيز القوات الأمنية في إسرائيل هو تزامن يوم الجمعة الأخير في شهر رمضان مع "يوم القدس العالمي" الذي تحييه إيران منذ سنة 1979، وأكد أن هذا اليوم يتسم بما وصفه بأنه نشاط دول المحور الإيراني ضد إسرائيل في مجموعة متنوعة الأبعاد.
وأكدت قناة التلفزة أخيراً أن الجيش الإسرائيلي مستعد لإحباط هجمات محتملة عبر إطلاق قذائف صاروخية أو بواسطة طائرات مُسيّرة أو هجمات سيبرانية أو عمليات تنطلق من المناطق [المحتلة] وتشمل إطلاق نار أو تفجير أو طعن أو دهس.