استمرار تراجع سعر صرف الشيكل في مقابل الدولار واليورو على أعتاب قرار شركة "موديز" بشأن التصنيف الائتماني لإسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

استمر أمس (الأربعاء) تراجع سعر صرف الشيكل في مقابل عملات أجنبية وخصوصاً الدولار واليورو. ويأتي ذلك أيضاً قبل يومين من قرار شركة "موديز" للتصنيف الائتماني بشأن تصنيف إسرائيل.

وبلغ سعر صرف الدولار أمس 3.68 شيكلاً بعدما سجل أول أمس (الثلاثاء) سعر صرف 3.62 شيكلاً، فيما بلغ سعر صرف اليورو 4.02 شيكل.

وتراجعت قوة الشيكل منذ كانون الثاني/يناير الماضي بنسبة 10% عندما انخفض سعر صرف الدولار إلى 3.36 شيكلاً.

يُذكر أن شركة "موديز" حذرت الشهر الماضي من أن خطة "الإصلاح القضائي" التي تدفع الحكومة الإسرائيلية بها قدماً وتهدف إلى إضعاف الجهاز القضائي من شأنها أن تؤدي إلى خفض توقعات تصنيفها الائتماني. وتصنيف "موديز" الائتماني لإسرائيل هو A+ مع توقعات برفع مستواه، لكن الشركة حذرت من أنه قد يتم إلغاء التوقعات الإيجابية وأن يعود التصنيف إلى توقع استقرار اقتصادي فقط.

في سياق متصل تطرق مسؤولون اقتصاديون إسرائيليون إلى التوتر الأمني الأخير وقالوا إنه كان بمثابة عامل مسرّع لارتفاع أسعار صرف عملات أجنبية في مقابل الشيكل، وأن كثيراً من المستثمرين عمدوا إلى تقليص الاستثمارات بالشيكل. وأكد هؤلاء أن التوقعات بإعلان "موديز" تغييراً محتملاً في تصنيف ائتمان إسرائيل من إيجابي إلى مستقر هو عامل تسبب بتراجع قوة الشيكل في الأيام الأخيرة.

الكلمات المفتاحية
 

المزيد ضمن العدد