هاجم رئيس المعارضة وحزب يوجد مستقبل يائير لبيد الميزانية التي ستطرحها الحكومة اليوم لنيل الموافقة، معلناً معارضته لها. وقال في مؤتمر هرتسليا في جامعة ريخمان: "الميزانية مدمرة، ولا تحمل خيراً، أو إصلاحاً يمكن أن يحسّن وضع الاقتصاد - لا يوجد فيها حوافز للنمو، ولا محاربة لغلاء المعيشة، فقط ابتزازات لا نهاية لها."
وأضاف: "هذه الميزانية تشجع الناس على ألاّ يتعلموا، وألاّ يعملوا، وألاّ يكسبوا رزق أولادهم." وتابع: "أولادنا سيكونون أول جيل في تاريخ الدولة أفقر من أهاليهم. لن يكون لديهم مسكن، ولن يستطيعوا إنهاء الشهر، وسيدفعون ضرائب أكثر منا." ووفقاً للبيد، فإن هذه الميزانية ستؤدي إلى تقليص عدد الحريديم في سوق العمل أكثر فأكثر. وهي تدفع للسكان الحريديم أموالاً من صندوق الضرائب كي لا يتعلموا الرياضيات واللغة الإنكليزية، وألا يتعلموا مهنة، وألا يعملوا. حالياً، نصف الحريديم من الرجال لا يعمل، والميزانية التي ستُقرّ ستؤدي إلى ارتفاع كبير في هذا العدد.