نتنياهو: عملية "بيت وحديقة" ستستمر ما دام هناك حاجة إليها وحتى تحقيق المهمة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

في تصريح هو الأول من نوعه منذ بدء العملية في جنين، وبعد انتهاء جلسة تقدير للوضع الأمني مساء أمس، قال نتنياهو إنه "خلال الأشهر الأخيرة، تحولت جنين إلى ملجأ لـ 'الإرهاب' - ونحن نضع نهاية لذلك." وأضاف أن الجيش سيواصل العملية حتى تحقيق المهمة، ومَن يريد قتل الإسرائيليين "مكانه في القبر"، بحسب تعبيره. وتابع نتنياهو: "هذه الليلة بدأ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة ضد أهداف 'إرهابية' في جنين. ودخلت قواتنا إلى جنين، وإلى أوكار 'المخربين' - وهي تقوم بالقضاء عليهم، وباعتقال المطلوبين، وتدمر قياداتهم، وتصادر كميات كبيرة من السلاح. كما تقوم القوات بهدم معامل على نطاق واسع، وهي معامل لصنع المتفجرات والعبوات، الغرض منها قتل مواطنين إسرائيليين." وأضاف: "هم يفعلون ذلك في أكثر الأماكن اكتظاظاً على وجه الكرة الأرضية، وبأقل قدر ممكن من إصابة المدنيين حتى هذه اللحظة، ومن دون المسّ بغير المتورطين - والتعليمات هي الحرص على أمن قواتنا والامتناع من المسّ بالأبرياء، بقدر الممكن."

نتنياهو الذي اعتبر هذه العملية والتي سبقتها "تغييراً في المعادلة في مواجهة "الإرهاب"، قال: "لقد فعلنا ذلك قبل عام ونصف في عملية 'حارس الأسوار' في مواجهة 'حماس'"، كما فعلنا ذلك قبل أسابيع في عملية 'درع وسهم' التي قضينا خلالها على مسؤولين كبار في الجهاد الإسلامي، ونفعل ذلك اليوم في جنين بتضافُر وسائل عديدة واستخدام المفاجأة وإظهار القوة وتغيير القواعد. وهذا الأمر يعزز قدرة الردع لدولة إسرائيل والدفاع في مواجهة هجمات 'إرهابية' إضافية، ويغيّر المعادلة في المنطقة."

وصرّح وزير الدفاع يوآف غالانت بأن قوات الجيش والشاباك "تتحرك في قلب مخيم اللاجئين في جنين، وتستعين بوسائل قتالية من الجو. وتسير العملية كما هو متوقع. وكل مَن يريد المسّ بدولة إسرائيل وبمواطنيها وجنودها لن يجد مكاناً آمناً، لا في غزة، ولا في نابلس، والآن، الكل يعرف، ولا في جنين أيضاً. في العام الماضي تحول سكان جنين إلى رهائن في يد 'المخربين'. واليوم، يغادر آلاف الناس مخيم جنين للاجئين لأنهم يريدون حياة مسالمة وهادئة. وسنحرص على إعادة الهدوء إلى المنطقة."

كما تطرّق رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ إلى العملية، فقال في حفل أقامته السفارة الأميركية بمناسبة عيد الاستقلال الأميركي: "مرة أُخرى نضطر إلى مواجهة الكراهية و'الإرهاب'. أريد أن أشدّ على أيدي الجيش والقوى الأمنية التي تعمل الآن في جنين. هم يخاطرون بحياتهم من أجل الدفاع عنا. وأؤكد لكم أننا نبذل كل ما في وسعنا لعدم المسّ بالأبرياء."