قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إنه على الرغم من ازدياد رسائل المقاتلين والضباط في الاحتياط الذين أعلنوا تجميد خدمتهم، احتجاجاً على الانقلاب القضائي، فإن الجهوزية للحرب لم تتضرر نتيجة ذلك. وكان العشرات من الجنود الاحتياطيين من وحدات مختلفة في سلاح الجو بلّغوا قادتهم في الأيام الأخيرة رغبتهم في عدم الخدمة في الوقت الحالي، احتجاجاً على التشريعات القضائية. وذكرت المصادر أن الجهوزية للحرب لم تتضرر على خلفية التوترات المتصاعدة على الحدود الشمالية، وفي ضوء استفزازات حزب الله.
وطلب رئيس الأركان من قادة الفرق معالجة حالات رفض الخدمة بصورة فردية، حفاظاً على التوازن والتماسك في الوحدات العسكرية المتضررة والحاجة الماسة إلى اليد العاملة الكفوءة، ولا سيما في المنظومات المهمة في سلاح الجو، وفي الاستخبارات العسكرية.
على صعيد الحدود مع لبنان، قررت قيادة المنطقة الشمالية زيادة فرقة الجليل بعدد من السرايا من أجل مساعدة كتائب الميدان في مواجهة الانتهاكات والاستفزازات على الحدود، وخصوصاً في منطقة مزارع شبعا، وبالقرب من المطلة.