مقتل 5 شبان فلسطينيين برصاص جنود إسرائيليين خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين واستهداف تظاهرات بالقرب من السياج الفاصل في قطاع غزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قُتل 4 شبان فلسطينيين وأصيب شبان آخرون برصاص جنود الجيش الإسرائيلي، في إثر قيام قوات من الجيش الإسرائيلي باقتحام مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، بهدف اعتقال مطلوبين، أمس (الثلاثاء).

وقالت مصادر فلسطينية إن الشبان القتلى هم محمود السعدي (23 عاماً) ورأفت خمايسة (22 عاماً) ومحمود عرعراوي (24 عاماً) وعطا موسى (29 عاماً). ووفقاً لهذه المصادر، أصيب نحو 30 شاباً آخر بجروح تتراوح بين متوسطة وخطِرة.

وأكدت كتيبة جنين أن الشبان الفلسطينيين استهدفوا قوات وآليات الجيش الإسرائيلي بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة، وحققوا إصابات مباشرة، كما قاموا بتفجير سلسلة من العبوات الناسفة في آليات الجيش، وتمت إصابتها بشكل مباشر.

وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن اشتباكات اندلعت بين قوات الجيش وشبان فلسطينيين عقب عملية الاقتحام، كما تم استخدام طائرة مسيّرة قامت بقصف جوي استهدف مجموعة من المسلحين في المخيّم شكّلوا خطراً على الجنود الإسرائيليين، وقامت قوات الجيش باعتقال عدد من الشبان.

وأشار البيان إلى أنه لدى خروج قوات الجيش من جنين مرّت مركبة عسكرية من فوق عبوة ناسفة، وفي أثناء محاولة تخليصها، أطلق مسلحون فلسطينيون النار في اتجاه قوات الجيش، وهو ما أسفر عن إلحاق أضرار بآليات الإنقاذ من دون وقوع إصابات بشرية.

ونددت رئاسة السلطة الفلسطينية بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة وجنين وغيرهما من المدن الفلسطينية، وأكدت أنه سيجلب العنف والتصعيد إلى المنطقة بأسرها.

وجاء اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين بالتزامن مع قيام الجيش باستهداف متظاهرين بالقرب من السياج الفاصل في منطقة الحدود مع قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية إن الشاب يوسف سالم رضوان (25 عاماً) قُتل وأصيب شبان آخرون بجروح وحالات اختناق جرّاء استهدافهم بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع من طرف جنود إسرائيليين أمس.

 

المزيد ضمن العدد