هاجم سلاح الجو خلية "مخربين" تابعة لـ"حماس" والجهاد الإسلامي في مخيم اللاجئين في جنين بواسطة طائرة حربية. ووفقاً لمعلومات الأجهزة الأمنية، كانت الخلية تخطط لعملية قتل في مستوطنة يسرائيلي، مشابهة للتي نفّذتها "حماس" في غلاف غزة قبل أسبوعين. وهذا هو الهجوم الأول من نوعه، منذ الانتفاضة الثانية، الذي تشن فيه طائرة حربية هجوماً على الضفة الغربية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطينيَيْن اثنين في الهجوم.

وذكر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن أعضاء الخلية الذين تعرضوا للهجوم، هم مسؤولون عن سلسلة من الهجمات في الأشهر الأخيرة. كما ذكر أن مسجد الأنصاري الذي تعرّض للهجوم، استخدمه "المخربون" كغرفة عمليات عملانية للتخطيط لهجمات، وفي تموز/يوليو، عُثر في المسجد على "بنية تحتية إرهابية وعتاد عسكري".

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية هذا الصباح مقتل 3 فلسطينيين آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي، أحدهم من جنين، وآخر من نابلس، والثالث من طوباس شمالي الضفة. ووفقاً لأرقام الوزارة، ارتفع عدد القتلى في الضفة الغربية إلى 90 قتيلاً منذ نشوب الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

في الأسبوع الماضي، هاجم الجيش مجموعة مسلحة في مخيم نور شمس، بالقرب من طولكرم، بواسطة المسيّرات، حيث قُتل 6 فلسطينيين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وشهد المكان تبادلاً لإطلاق النار بين قوات حرس الحدود والمسلحين، قُتل جرّاءه الرائد مكسيم رازينكوف، وأُصيب 10 من رجال الشرطة بجروح طفيفة.