قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أمس (السبت) إن 5 جنود إسرائيليين قُتلوا في قطاع غزة وأصيب 14 جندياً آخر بجروح، 12 منهم في قطاع غزة وجنديان في منطقة الحدود مع لبنان، وهو ما أدى إلى رفع إجمالي قتلى الجيش الإسرائيلي في القطاع منذ بداية التوغل البري في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 102. وبلغ عدد الذين تم إعلان مقتلهم في صفوف الجيش الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، 425 جندياً.
ومن بين القتلى ابن شقيقة الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي والوزير الحالي في "كابينيت الحرب" الجنرال احتياط غادي أيزنكوت الذي قُتل ابنه أيضاً.
ويأتي ذلك في ظل استمرار المعارك العنيفة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أُخرى في قطاع غزة لليوم الـ64 على التوالي، وخصوصاً في محاور مدينة خانيونس جنوباً، وحيّ الشجاعية ومخيم جباليا شمالاً، بينما يواصل طيران سلاح الجو التمهيد لعمليات التوغل بقصف عنيف على أحياء سكنية مكتظة.
وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن نحو 5000 من جنود الجيش الإسرائيلي أصيبوا بجروح منذ بداية الحرب على قطاع غزة، كما أن مراكز التأهيل تستوعب نحو 60 مصاباً جديداً يومياً. ومن بين هؤلاء هناك نحو 2000 جندي تم الاعتراف بأنهم أصحاب إعاقات بسبب خدمتهم العسكرية.
وقالت رئيسة قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية ليمور لوريا إن المستشفيات الإسرائيلية تسارع إلى تسريح جرحى من أجل استيعاب جرحى جدد، ولفتت إلى أن الجرحى يعانون جرّاء جروح صعبة.