تُظهر أرقام محدَثة نشرها الجيش الإسرائيلي هذا الصباح للمرة الأولى بمبادرة منه أن 20 جندياً إسرائيلياً على الأقل قُتلوا منذ بداية المناورة العسكرية التي بدأت قبل شهر ونصف الشهر في القطاع جرّاء حوادث عملانية أو بنيران إسرائيلية.
وذكر الجيش أنه في القتال داخل غزة، يتحرك آلاف المقاتلين طوال الوقت في مناطق مكتظة للغاية. ويدرك الجيش الخطر الكبير، لا سيما في ساعات المساء، وصعوبة التمييز بين الجندي والعدو، ويوظف الكثير من أجل مواجهة هذا التحدي، وعبر استخدام وسائل تكنولوجية يُزود بها كل جندي.
ووفقاً لما نشره الجيش اليوم، فقد قُتل 13 جندياً بنيران جرى تبادلها عن طريق الخطأ بين قواته، كما قُتل جندي واحد برصاص طائش، و6 آخرون في حوادث متعددة، كالتعرض للدهس من طرف مركبات مدرعة وغيرها، وهناك جندي واحد قتلته طوافة حربية قصفت عن طريق الخطأ مبنى كان يتواجد فيه جنود في الأسبوع الماضي.
وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن هناك مئات الجنود الذي جُرحوا في إطلاق نار متبادل وفي حوادث عملانية في أراضي العدو. والعدد 20 هو العدد الأدنى لتقدير كمّ الذين سقطوا في حوادث عملانية أو جرّاء إطلاق نار خلال المناورة البرية، وهو لا يشمل الأسابيع الثلاثة الأولى من الحرب التي سبقت العملية البرية.